اطلت علينا اليوم الذكرى الثالثة لليوم الدولي للتعليم والتعلم,
والعالم اجمع يواجه تحديات جسيمة تحاول ان تعصف به على مستوى الاقتصاد والصحة والتعليم والتعلم وهذه التحديات نحن
لسنا بمنأى عنها بل يضاف لها تحديات مواجهة الارهاب والفساد ولكن الارث الانساني المتمثل بحاكمية العلم في خلافة الانسان على
الارض وتفضيله على سائر المخلوقات والارث الانساني المتمثل بالعراق (بلاد مابين النهرين ) حيث كانت الكتابة وكانت اول الحروف التي عرفها التاريخ
لذا فان هذا يحملنا امانة ومسؤولية الاستمرار بالرغم من كل التحديات والصعوبات لان مفاتيح الحل لكل تلك التحديات هو بالتعليم والتعلم ,
بل ان مايميزنا هو الابداع في الضروف الصعبة والتميز في مجابهة التحديات سواء كانت صحية او اقتصادية او امنية,
والتفاني من اجل تحقيق الاهداف السامية من اجل ان يكون العراق في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات وفي مقدمتها التعليم والتعلم
رئيس المجلس العراقي للاختصاصات الطبية